محاوره بين بغداد وابنتها
بنت بغداد: اماه كيف حالك ؟
بغداد:حالي اه يابنتي لاتسالين
بنت بغداد: لماذا يااماه لماذا كيف هو صباحك ؟
بغداد: في صباحي ... الشمس تبدو حارقه والارض منها غارقه , زقزقة العصافير تضيع بالاخاطير , والشجر
الجميل يبكي ولا يميل اما سكون الظهر القتل فيه يجري وبعد ان ياتي العصر ارض بلا ناس تصرمقفلة الابواب فاقدة الاحباب وهكذا ياابنتي ينتهي صبح بغداد
بنت بغداد : وكيق تمسين اذا يااماه ؟
بغداد: اه على اه على اه ؟
بنت بغداد : بالله عليك ياماه قصي علي ليلك علي ارى فيه القمر والنجم يحكي للبشر عن قصص الاجداد والحكم الامجاد
بغداد : ياليتي في مرة ارى في الليل خير من الصبح والله لم يبقى سوى صوت الرصاص او صدى اه الموت , الرعب يملئ المكان والخوف يسبق الزمان والنوم فارق الاعين فهل هناك من امان ؟ ا ي امان نحكي هذا زمان ولى هيا لمن تولى نسبقه نحو الافق علنا نلقى الرفق فاهلنا قد ماتوا .
بنت بغداد : المتني ياامي كيف تعيش اذن ؟
بغداد : الماء بالقطاره والكهرباء تارة وتاره اما عن البنزين فهو من سنين غادرنا ولم يعد , و النفط والكاز فاصبحا الغاز فان فكيت اللغز فعند ذاك يعزى قد سرقت خيراتنا واقتادها سراقها الى الى ذاك الوطن فمن هو الوطن ومن هو السارق ؟ لا اعرف
بنت بغداد : والله ان حالكي ابكاني فهوائكي هو الذي احياني ومائكي الفرات هو الذي رواني ونخلك الشامخ من تمره اعطاني لاكون بنتا طائعه لامها واهلها نافعة
بغداد : لاتبكي يابنتي فلن تقتلني هذي المحن فلو جار بي الزمن فلا فلا ارضى الوهن
بنت بغداد : نحن على العهد اذن