عشرة أعوامٍ ... وأحسبها ألف عام ..
أتنفس غبار الماضي بعمقٍ وإصرار ..
أحنو على أطلالٍ ما عادت تذكر ملامحي..
أشم خصلة شعرك فيتغلغل الخريف في صدري..
عشرة أعوامٍ..وأحسبها دهوراً..
صدئت لها عظامي .. تآكلت أمنياتي ..
وأينع الفطر على عتبة نافذتي المطلة على الحياة ..
نسيت دروب مدينتي ..
أسواقها .. زهورها ..
نسيت اسم عطري .. أصدقاء فتوتي ..
عشرة أعوامٍ خلف جدار ذكراك القاتم ..
أما يكفي .. أما يكفي
بلى .. سأنفض من على صدري رماد حكايتنا ..
وأمزق بقايا صورنا ..
تلك المشانق التي تغتالني ألف مرةٍ كل يوم ..
تلك السيوف التي ما برحت خاصرتي من يومها ..
سامحيني حبيبتي ..
سأرجو عهدنا أن يغفر لي ..
وسأدعو الله أن أنساك..
******
ها أنا ذا ألملم حروف قصيدتي التي بعثرتها ضحكةٌ بثها الحب في وجهي ذات مرة
وأجمع فتات أيامي التي شتتها السراب ..
ذاك الذي كنت أحسبه حلماً ..
وأنسج شراعاً هزيلاً أزرعه وسط عوامةٍ بدائية ..
وأستسلم لحفنةٍ من الأمل ..
علّها تنقلني إلى الشاطئ الآخر من عالمي ..
الذي ما فتئ يسكنني وأسكنه..
خلف ذلك الجدار ..
مذ فقدتك ..
قبل عشرة أعوام ..
أحنو على أطلالٍ ما عادت تذكر ملامحي..
أشم خصلة شعرك فيتغلغل الخريف في صدري..
عشرة أعوامٍ..وأحسبها دهوراً..
صدئت لها عظامي .. تآكلت أمنياتي ..
وأينع الفطر على عتبة نافذتي المطلة على الحياة ..
نسيت دروب مدينتي ..
أسواقها .. زهورها ..
نسيت اسم عطري .. أصدقاء فتوتي ..
عشرة أعوامٍ خلف جدار ذكراك القاتم ..
أما يكفي .. أما يكفي
بلى .. سأنفض من على صدري رماد حكايتنا ..
وأمزق بقايا صورنا ..
تلك المشانق التي تغتالني ألف مرةٍ كل يوم ..
تلك السيوف التي ما برحت خاصرتي من يومها ..
سامحيني حبيبتي ..
سأرجو عهدنا أن يغفر لي ..
وسأدعو الله أن أنساك..
******
ها أنا ذا ألملم حروف قصيدتي التي بعثرتها ضحكةٌ بثها الحب في وجهي ذات مرة
وأجمع فتات أيامي التي شتتها السراب ..
ذاك الذي كنت أحسبه حلماً ..
وأنسج شراعاً هزيلاً أزرعه وسط عوامةٍ بدائية ..
وأستسلم لحفنةٍ من الأمل ..
علّها تنقلني إلى الشاطئ الآخر من عالمي ..
الذي ما فتئ يسكنني وأسكنه..
خلف ذلك الجدار ..
مذ فقدتك ..
قبل عشرة أعوام ..